ستوكهولم مدينة الأحلام

Publié par BLADCOM





مملكة السويد التي تعد ثالث أكبر دولة في المساحة في القارة الأوروبية تمتد فوق 30 ألف جزيرة، ويبلغ عدد سكانها نحو 11 مليون نسمة، بينما يعيش في العاصمة 1،4 مليون نسمة بينهم 120 ألف مسلم .
 
 معالم العاصمة السويدية التي تتميز بكثرة مبانيها الأثرية والتي يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر ولاتزال مأهولة، ومنها القصر الذي يداوم فيه الملك كارل غوستاف السادس عشر والذي أنشئ في العام ،1754 وكذلك القصر الذي يقطن فيه الملك وأفراد الأسرة الحاكمة والذي يعود إلى العام 1754 والمحاط بالغابات والحدائق الغناءة .

قصرا الملك يفتحان أمام السياح والزوار يومياً في ساعات محددة للاطلاع على تاريخ الأسرة الحاكمة والتي تقول الروايات إن أصولها تعود إلى التابعية الفرنسية .

أما قاعة المدينة والتي تعد مقراً للمجلس البلدي فيعود تاريخ بنائها إلى العام ،1908 وقد استخدم في بنائها 8 ملايين حجر لتتحوّل إلى صرح سياحي أقيم على النمط الإيطالي، ويمكن لزائرها أن يرى لوحات تروي تاريخ السويد وحروبها منذ نشأتها .
 
 المنزل الذي ولد فيه الفريد نوبل والحي الذي أجرى تجاربه على البارود فيه حيث طرده أهالي الحي بعد التفجير ليقيم في منطقة أخرى حتى وفاته، ثم متحف نوبل الذي يتضمن تاريخ جائزة نوبل .

حتى الموسيقى خصصت لها السويد متحفاً متميزاً يعرض لأبرز المطربين والمطربات والفرق الموسيقية، كما يمكن للزائر من خلال أجهزة حديثة أن تظهر صورة وجهه بدل وجه أي من الفنانين وهم يطلقون أغانيهم .
 
 أيضاً بعض الجزر الخلابة والمتحف الذي يضم السفينة التي غرقت في الحرب مع روسيا في القرن السابع عشر وتم انتشالها بعد 312 سنة، حيث تم تخليد المقاتلين الذين كانوا على متنها .
 
تمتاز مدينة ستوكهولم بهدوئها ونظافتها ونقاء بيئتها ومياهها، فالزائر للمدينة لا يرى أي ازدحام مروري لأن أغلبية السويديين يستخدمون المواصلات العامة من قوارب وقطارات وحافلات .

مدينة السويد القديمة تعج صباحاً ومساء بالزوار، وتمتد على طول أرجائها وأزقتها المحال التجارية والكافتيريات الراقية والتي تخلب عقول زوارها .

مناخ رطب

تشهد ستوكهولم مناخاً رطباً قارياً ومحيطياً، بصيف لطيف معتدل تُسجل الحرارة العظمى فيه 22 درجة مئوية في شهر يوليو/تموز . أما الشتاء فيكون بارداً بحرارة تبقى دون الصفر لعدة أسابيع . يُعد يناير/كانون الثاني وفبراير/شباط الأبرد بحرارة تبلغ صفر إلى -1 درجة مئوية، بينما تبقى الصغرى عند -5 درجة مئوية . تستقبل المدينة 540 مم من الأمطار سنوياً، تتساقط معظمها في يوليو/تموز بواقع 72 مم، على عكس فبراير/شباط الأكثر جفافاً بمعدل 26 مم فقط من الأمطار . وقد تشهد المدينة تساقطاً للثلوج خلال الفترة من ديسمبر/كانون الأول وحتى مارس/آذار .

أهمية سياسية

ستوكهولم هي عاصمة مملكة السويد وولاية ستوكهولم، وأهم مدينة في المملكة . وهي أكبر مدن فينوسكنديا . تقع المدينة على مجمع بحيرة مالار وبحر البلطيق في خليج مزدحم بالجزر، جاعلاً منها إحدى أجمل مدن العالم . ستوكهولم هي مقر الحكومة والبرلمان ومقر إقامة العاهل السويدي، ما يكسبها أهمية سياسية عالية . يعيش في ستوكهولم سدس سكان السويد، ويعود ذلك إلى الامتيازات الجغرافية التي تمتاز بها، ما أسهم في كونها مركزاً اقتصاديّاً منذ تأسيسها أوائل القرن السادس عشر .

الأزياء

تستضيف البلاد مقرات ماركات شهيرة مثل هينيس اند موريتز (إتش آند إم) وجيه .ليندبرج (جيه .إل) وأكني وجينا تريكو وتايغر أوف سويدن وأود مولي وتشيب منداي ود .دينم وغانت وريستيرودس ونودي جينز وغيرها . تتألف هذه الشركات مع ذلك في معظمها من المشترين الذين يستوردون البضائع من جميع أنحاء أوروبا وأمريكا، ويصب هذا الاتجاه في تبعية الأعمال السويدية الاقتصادية المتعددة الجنسيات على غرار العديد من جيرانها .

المتاحف

من بين العديد من المتاحف في المدينة يبرز المتحف السويدي للتاريخ الطبيعي، المتحف الوطني، العارض لمجموعة مهمة من اللوحات، المنحوتات والرسومات، المتحف الشمالي (المخصص لفلكلور العصور القديمة بالسويد)، متحف الفن المعاصر، المتحف الوطني للعلوم والتكنولوجيا، المتحف الإثنوغرافي للسويد الذي يمتلك مجموعة قيمة للصناعات الحرفية من العالم بأسره، وأخيرا المتحف الوطني للبحار، مؤرخ لتاريخ البحرية التجارية والعسكرية للسويد .

أمّا أهم منشآت الاحتفال فهي أوركسترا ستوكهولم الانسجامية، تقع السويد في شمال أوروبا، غرب بحر البلطيق وخليج بوتنيا، ولها شريط ساحلي طويل، وتشكل الجزء الشرقي من شبه جزيرة إسكندنافيا . تقع في الغرب سلسلة الجبال الإسكندنافية (سكانديرنا)، التي تفصل بين السويد والنرويج . بينما تقع فنلندا إلى الشمال الشرقي .

تمتلك السويد حدوداً بحرية مع الدنمارك وألمانيا وبولندا وروسيا وليتوانيا ولاتفيا وإستونيا، وترتبط أيضاً بالدنمارك في الجنوب الغربي عبر جسر أوريسند .

المطبخ السويدي

المطبخ السويدي بسيط تقليدياً . تلعب الأسماك (وخاصة الرنجة) واللحوم والبطاطا دور المكونات الرئيسة . أما التوابل فكانت قليلة . تشمل الأطباق الشهيرة كرات اللحم السويدية، يضاف لها تقليدياً مرق مع بطاطا مسلوقة في مربى التوت البري، تضاف الفطائر أو لوتفيسك أو سمورغاسبورد أو بوفيه فخم . أكفافيت هو مشروب كحولي مقطر، وشرب أقداح صغيرة منه ذو أهمية ثقافية .

تطور الخبر التقليدي المسطح المقرمش الجاف إلى عدة أنواع معاصرة . من الأغذية ذات الأهمية الإقليمية سورسترومينج (الأسماك المخمرة) في شمال السويد