دولة افريقية في طريقها للانقراض...لأسباب دينية !

Publié par BLADCOM


    






          دعا زعيم لقوات المعارضة السابقة في جمهورية افريقيا الوسطى أمس الاربعاء، المسلمين والمسيحيين للتوقف عن مهاجمة بعضهم البعض قائلا إن الدولة نفسها تواجه خطر الاختفاء بدون تعزيز عمليات حفظ السلام الدولية في البلاد.
وقال شهود إن قتالا عنيفا اندلع في وقت سابق قرب المطار بالعاصمة بانجي عندما حاولت ميليشيا مسيحية منع إجلاء مسلمين وعطلت زيارة مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة.
وقال الجنرال بحركة سيليكا موسى دفاني في مؤتمر صحفي إن قدرة البلاد على حكم نفسها أصبحت معرضة الآن للخطر.
وأضاف «أعتقد ان بلادنا -جمهورية افريقيا الوسطى، تواجه خطر الاختفاء الهيكلي كدولة إذا لم نتوخ الحذر الآن وبدون إبطاء».
وأضاف «لهذا السبب يتعين علينا أن ندعم قدرة القوات الدولية في المهام التي تقوم بها في بلادنا لمساعدتنا على استعادة الأمن».
وكان القتال يوم الأربعاء أحدث حلقة ضمن سلسلة من أعمال العنف التي أدت إلى نزوح نحو مليون شخص، ويقدر مسؤولو الأمم المتحدة أن 2000 شخص على الاقل قتلوا منذ بداية الأزمة.
وقال سونجوكوا يتنزابا الذي يقيم في بانجي في مخيم ضخم للمدنيين النازحين بالقرب من المطار إن الاشتباكات بدأت بعد أن حاولت قوات تشادية مرافقة قافلة مسلمين إلى خارج المدينة.
ومنعت الميليشيا المسيحية التي تعرف باسم مناهضي بلاكا رحيلهم.
وقال دفاني إنه يتعين على كلا الجماعتين التوقف عن قتل بعضهما البعض للمضي نحو إقرار السلام.
وقال «يتعين ألا يهاجم المسلمون المسيحيين ويتعين ألا يهاجم المسيحيون المسلمين. لا تحولوا مشكلة سياسية إلى دينية، لقد كان الجنرال بوزيز هو الذي ارتكب خطأ إساءة التعامل مع النسيج الديني».
وأطاح متمردون معظمهم مسلمون يعرفون باسم سيليكا بالرئيس فرانسوا بوزيز في مارس الماضي.
وأدت اعمال القتل والانتهاكات التي ارتكبت عندما كانوا في السلطة إلى تشكيل ميليشيا أغلبها من المسيحيين للدفاع عن النفس عرفت باسم مناهضي بلاكا.
وتصاعد العنف منذ أن تنحى زعيم سيليكا ميشل جوتوديا عن السلطة في يناير كانون الثاني تحت ضغط دولي.
وتشهد المستعمرة الفرنسية السابقة موجات من القتل الطائفي رغم نشر نحو 6000 جندي أفريقي و1600 جندي فرنسي من قوات حفظ السلام لوقف العنف الذي يقول بعض الدبلوماسيين إنه يثير مخاطر الانزلاق إلى أعمال ابادة.
وناشد دفاني المسلمين الذين فروا من أعمال العنف مطالبا إياهم بالعودة إلى البلاد.
وقال «يتعين أن نأخذ بزمام المبادرة، نحتاج إلى رفع الروح المعنوية، يتعين أن نطلب ممن غادروا -مسلمو افريقيا الوسطى- العودة إلى بلادهم».
وأضاف «إنها أرضهم.. منازلهم هنا. أنا.. لا أستطيع الانتقال. أنا هنا، أريد منهم العودة».


                   دعا زعيم لقوات المعارضة السابقة في جمهورية افريقيا الوسطى أمس الاربعاء، المسلمين والمسيحيين للتوقف عن مهاجمة بعضهم البعض قائلا إن الدولة نفسها تواجه خطر الاختفاء بدون تعزيز عمليات حفظ السلام الدولية في البلاد.
وقال شهود إن قتالا عنيفا اندلع في وقت سابق قرب المطار بالعاصمة بانجي عندما حاولت ميليشيا مسيحية منع إجلاء مسلمين وعطلت زيارة مسؤولة كبيرة بالأمم المتحدة.
وقال الجنرال بحركة سيليكا موسى دفاني في مؤتمر صحفي إن قدرة البلاد على حكم نفسها أصبحت معرضة الآن للخطر.
وأضاف «أعتقد ان بلادنا -جمهورية افريقيا الوسطى، تواجه خطر الاختفاء الهيكلي كدولة إذا لم نتوخ الحذر الآن وبدون إبطاء».
وأضاف «لهذا السبب يتعين علينا أن ندعم قدرة القوات الدولية في المهام التي تقوم بها في بلادنا لمساعدتنا على استعادة الأمن».
وكان القتال يوم الأربعاء أحدث حلقة ضمن سلسلة من أعمال العنف التي أدت إلى نزوح نحو مليون شخص، ويقدر مسؤولو الأمم المتحدة أن 2000 شخص على الاقل قتلوا منذ بداية الأزمة.
وقال سونجوكوا يتنزابا الذي يقيم في بانجي في مخيم ضخم للمدنيين النازحين بالقرب من المطار إن الاشتباكات بدأت بعد أن حاولت قوات تشادية مرافقة قافلة مسلمين إلى خارج المدينة.
ومنعت الميليشيا المسيحية التي تعرف باسم مناهضي بلاكا رحيلهم.
وقال دفاني إنه يتعين على كلا الجماعتين التوقف عن قتل بعضهما البعض للمضي نحو إقرار السلام.
وقال «يتعين ألا يهاجم المسلمون المسيحيين ويتعين ألا يهاجم المسيحيون المسلمين. لا تحولوا مشكلة سياسية إلى دينية، لقد كان الجنرال بوزيز هو الذي ارتكب خطأ إساءة التعامل مع النسيج الديني».
وأطاح متمردون معظمهم مسلمون يعرفون باسم سيليكا بالرئيس فرانسوا بوزيز في مارس الماضي.
وأدت اعمال القتل والانتهاكات التي ارتكبت عندما كانوا في السلطة إلى تشكيل ميليشيا أغلبها من المسيحيين للدفاع عن النفس عرفت باسم مناهضي بلاكا.
وتصاعد العنف منذ أن تنحى زعيم سيليكا ميشل جوتوديا عن السلطة في يناير كانون الثاني تحت ضغط دولي.
وتشهد المستعمرة الفرنسية السابقة موجات من القتل الطائفي رغم نشر نحو 6000 جندي أفريقي و1600 جندي فرنسي من قوات حفظ السلام لوقف العنف الذي يقول بعض الدبلوماسيين إنه يثير مخاطر الانزلاق إلى أعمال ابادة.
وناشد دفاني المسلمين الذين فروا من أعمال العنف مطالبا إياهم بالعودة إلى البلاد.
وقال «يتعين أن نأخذ بزمام المبادرة، نحتاج إلى رفع الروح المعنوية، يتعين أن نطلب ممن غادروا -مسلمو افريقيا الوسطى- العودة إلى بلادهم».
وأضاف «إنها أرضهم.. منازلهم هنا. أنا.. لا أستطيع الانتقال. أنا هنا، أريد منهم العودة».