يوسف سيف رمز من رموز كرة القدم، يعلن الاعتزال...

Publié par BLADCOM

يوسف سيف رمز من رموز كرة القدم، يعلن الاعتزال...
يوسف سيف معلق رياضي قطري بدأ التعليق الرياضي منذ عام 1975 في إذاعة قطر، قبل أن ينضم للتلفزيون القطري عام 1981، أنتقل لقناة الجزيرة الرياضية منذ إنشائها للعمل كمعلق رياضي، تعرض للعديد من المضايقات أثناء مسيرته، كمعلق أطرب الملايين بصوته، على مر السنوات، و زعمت بعض الأصوات الى تحيز المعلق الى فريق برشلونة دون غيره من النوادي في تعليقاته، الا أنه وكل المعلقين الآخرين غالبا ما يتفادون الانضمام لجمهور دون غيره، أو لفريق دون الآخر، باستثناء بعض المقابلات التي تجمع الفرق العربية مع أخرى غربية، حيث تظهر ميولهم جليا.
يوسف سيف رمز من رموز كرة القدم، يعلن الاعتزال...
  و في الوقت الذي باتت فيه كرة القدم سحرا، يلجأ الكثيرين الى الاستمتاع به، و انتشرت اللعبة على الصعيد العالمي، فقد تحول المعلقين الى نجوم في الخفاء أحيانا، و في أحيان كثيرة باتوا نجوما ينافسون، اللاعبين أنفسهم في شعبيتهم.
   و يعد يوسف سيف من المعلقين المتميزين، في الجزيرة الرياضية، والذي نال إعجاب المتتبعين، كما أنه ألهم العديد من الشباب العربي، فمن حين لآخر نجد شبانا من كل الأقطار العربية، يحاولون تقليد يوسف سيف، عبر مقاطع الڤيديو على الشبكة العنكبوتية أو في شوارع و أزقة الوطن العربي ككل.
    ويتميز يوسف سيف بغزارة المعلومات، وبقدرة غير عادية في تسلية المشاهدين، و خبرة كبيرة في مجال التعليق، و التي ساعدته كثيرا في كسب قلوب الجمهور الرياضي، عبر تلك الجمل و التعابير، التي لا يرتاح المشاهد الا بسماعها، و لا تحلو مباراة كرة القدم، بدونها.

   و أعلن المعلق الرياضي الشهير يوسف سيف اعتزاله التعليق بشكل رسمي ونهائي بعد مسيرة استمرت لأكثر من أربعة عقود في عالم الرياضة.

واتخد يوسف سيف القرار  بعد أن علق حصرا على كلاسيكو الأرض بين ريال مدريد وبرشلونة  كنوع من التكريم من قبل شبكة “بي أن سبورت” المتعاقد معها سيف لما قدمه للمشاهد والمستمع العربي طوال تلك السنوات، بعد ان قضى قرابة أربعة عقود من الزمن خلف المايكرفون للوصف والتعليق على العديد من المباريات، وشارك سيف بالعديد من البطولات المحلية والاقليمية والعربية والقارية بالاضافة الى الاحداث العالمية، والتي كان اخرها التواجد بالبرازيل للتعليق على نهائيات كأس العالم التي اختتمت الصيف الماضي هناك.
   و يعلق أحد المتتبعين لكرة القدم الاسبانية، يوسف سيف رافقني مدة طويلة في خيالي، أظن أن مغادرته، أثرت في نفس الكثيرين، كما أثرت في أنا شخصيا، سيترك فراغا كبيرا، في أمسيات كرة القدم، و أكن له كل التقدير والإحترام.