إلى جانب دوره في الترفيه عن النفس، الغناء الجماعي في يعزز الجهاز المناعي للجسم !

Publié par BLADCOM


إلى جانب دوره في الترفيه عن النفس، الغناء الجماعي في يعزز الجهاز المناعي للجسم !

من البديهي جدا أن التواجد وسط الناس، يساعد على تهدئة الأعصاب، و محاربة الأمراض النفسية، والإنذماج وسط المجتمع، و إنشاء علاقات اجتماعية كثيرة، يقيك من الوحدة وما لها من تأثيرات سلبية على الفرد. لكن ما لا يعرفه الكثيرين أن التواجد قد لا يكون كافيا، فمستوى التفاعل بين أفراد المجتمع، قد يختلف من منطقة لأخرى، ومن مجتمع لآخر، وحسب دراسة حديثة، أجراها الباحث الموسيقي الألماني غونتر كرويتس، اتضحت خبايا أخرى، تقترح عليكم مجلة المليون خبر، بعضا من أسرارها.
   تبين أن الغناء ضمن مجموعات يساعد على تعزيز الجهاز المناعي في الجسم، كما يؤدي إلى خفض نسبة هرمون الإجهاد "الكورتيزول".وتوصل الباحث الموسيقي كرويتس إلى هذه النتيجة بعد إجرائه تجربة على مجموعة أعضاء في جوقة موسيقية. حيث أخذ عينات من لعابهم قبل الغناء وبعده. وبعد مقارنة النتائج تبين أنه بعد الغناء كان مزاج المشاركين في الجوقة وقيم المناعة لديهم أفضل بكثير من نتائجها بعد سماعهم الموسيقى فقط.
    و من البديهي أن يلجأ الكثيرون إلى سماع الموسيقى كوسيلة للترفيه عن النفس، فدراسات كثيرة أثبتت تأثيرها الإيجابي على الصحة ، فسماع الموسيقى يساعد على استرخاء الأوعية الدموية، اضافة لتأثيرها الإيجابي على القلب وضغط الدم،و دورها في الحفاظ على الصحة النفسية.
   لكن الباحث كرويتس وجد أن الغناء ضمن مجموعات له فعالية أكثر من الغناء المنفرد. ويفسر كرويتس ذلك بأنه أثناء الغناء الجماعي تتزامن دقات قلب المغنيين، ولذلك تأثير مهدئ مفيد للصحة تماما كتمارين اليوغا.
     أي أن العلاج بالموسيقى لا يقتصر على سماعها فحسب، بل المشاركة في الغناء لها فوائد صحية ونفسية أيضا. و رغم أن هذا يبدو غريبا، و صعب المنال. لصعوبة ايجاد مجموعة من الأفراد الذين يريدون مشاركة الغناء معا، الا أن هذا ممكن بالانضمام الي احدى نوادي الموسيقى، أو المشاركة في أنشطة جمعوية، حيث يجتمع هواة الرحلات، و منظمات مدنية تعنى بشؤون الشباب.