تم إطلاقها البوابة الإلكترونية، التي تحمل عنوان "المجتمع العالمي لممارسات الحد من هدر الغذاء"، للمستخدمين بالحصول على معلومات عن وسائل تقليل الكميات المهدرة من الغذاء، بعد أن أشارت الأمم المتحدة إلى أن كميات الغذاء التي يتم إهدارها تكفي لإطعام ملياري شخص سنوياً، الأمر الذي دفع وكالاتها المعنية إلى وضع برنامج تفاعلي جديد في مسعى لتقليص الكميات المهدرة، التي يمكن أن تكفي بسهولة لسد رمق 800 مليون جائع في العالم.
و يبدو المشهد كارثيا حسب وصف أهد الناشطين في هذا المجال، اذ أننا نقوم برمي غذاء لا زال الكثيرين بحاجة إليه للبقاء على قيد الحياة، ما يبدو استهتارا، و أنانية غير أخلاقية، وبعيدة عن كل قواعد المنطق المتعارف عليها. داءييما حسب الناشط.
ولم يتضح بعد مدى فاعلية البوابة الإلكترونية الجديدة في حل المشكلة، إلا أن خبراء يعتقدون أنها خطوة على الطريق الصحيح. وقالت دانا جاندرز، الخبيرة في معهد الدفاع عن الموارد الطبيعية، وهو معهد أمريكي لحماية البيئة، لوكالة رويترز: "يجب علينا سد الفجوة بين إدراك الأشخاص لهذه المشكلة وما يفعلونه حينما يكونون في محل البقالة أو المطبخ".
في الوقت الذي تعاني فيه دول كثيرة حول العالم من سوء للتغدية، و ان كانت مقنعة أحيانا ببنايات كبيرة، وأحياء غنية في ترزح أخرى في همومها، ومجاعتها في صمت يكون في معظم الأحيان بالقوة، وعدم القدرة على ايصال وضعيتها للرأي العام. أو ما أسمته منظمة اليونيسيف "أطفال الكساد السياسي"، حيث يعيش في 41 دولة غنية 76،5 مليون طفل في مستوى الفقر النسبي، أي أن مدخولات عائلاتهم لاتتعدى 60 بالمائة من معدل المداخيل. في اليونان وفي لتوانيا وإسبانيا يعيش 36 بالمائة من الأطفال تحت خط الفقر، فيما تبلغ هذه النسبة 32 بالمائة في الولايات المتحدة و30 بالمائة في إيطاليا.
و يبدو المشهد كارثيا حسب وصف أهد الناشطين في هذا المجال، اذ أننا نقوم برمي غذاء لا زال الكثيرين بحاجة إليه للبقاء على قيد الحياة، ما يبدو استهتارا، و أنانية غير أخلاقية، وبعيدة عن كل قواعد المنطق المتعارف عليها. داءييما حسب الناشط.
ولم يتضح بعد مدى فاعلية البوابة الإلكترونية الجديدة في حل المشكلة، إلا أن خبراء يعتقدون أنها خطوة على الطريق الصحيح. وقالت دانا جاندرز، الخبيرة في معهد الدفاع عن الموارد الطبيعية، وهو معهد أمريكي لحماية البيئة، لوكالة رويترز: "يجب علينا سد الفجوة بين إدراك الأشخاص لهذه المشكلة وما يفعلونه حينما يكونون في محل البقالة أو المطبخ".
في الوقت الذي تعاني فيه دول كثيرة حول العالم من سوء للتغدية، و ان كانت مقنعة أحيانا ببنايات كبيرة، وأحياء غنية في ترزح أخرى في همومها، ومجاعتها في صمت يكون في معظم الأحيان بالقوة، وعدم القدرة على ايصال وضعيتها للرأي العام. أو ما أسمته منظمة اليونيسيف "أطفال الكساد السياسي"، حيث يعيش في 41 دولة غنية 76،5 مليون طفل في مستوى الفقر النسبي، أي أن مدخولات عائلاتهم لاتتعدى 60 بالمائة من معدل المداخيل. في اليونان وفي لتوانيا وإسبانيا يعيش 36 بالمائة من الأطفال تحت خط الفقر، فيما تبلغ هذه النسبة 32 بالمائة في الولايات المتحدة و30 بالمائة في إيطاليا.
