لمن لم يسبق له زيارة موسكو،نأخذكم الى كاتدرائية القديس باسل، البعض يرشحها كأجمل كاتدرائية في أوروبا، بنيت على أوامر القيصر ايفان الرابع الملقب ايضاً بايفان الرهيب، في الساحة التي تسمى بالساحة الحمراء حاليا، و يحتار الزائر أحيانا عن الاختيار ما الأكثر جمالا فيها، هل المنظر الخارجي لها، بتلك اللوحة الفنية التي ترسم في وسط مدينة موسكو، حين تسلط عليها الأضواء في المساء، لتبدو كنجمة خلابة، أم داخل الكتدرائية بلوحات تعود بك الى زمن بنائها في القرن السادس عشر، فقد ظلت متمسكة بتلك الروح الدينية التي كان روادها يقصدونه فيها، فتحس برائحة الدين الممزوجة بالوفاء و الفن الرمزي، عالم من المشاعر و النشوة يخالجك و أنت تمتع بصرك في تلك الألوان المتناسقة، واللوحات التي تعجز كلماتك عن شرحه.
بمعابدها التسعة، ستنجح الكاتدرائية في الوصول الى أعماق الروح، بجمالها و بساطة معقدة، في كل معبد، حتى انك قد لا تكاد تصدق أنها كانت مهددة في وقت من زمن الاتحاد السوفياتي بالهدم.
بمعابدها التسعة، ستنجح الكاتدرائية في الوصول الى أعماق الروح، بجمالها و بساطة معقدة، في كل معبد، حتى انك قد لا تكاد تصدق أنها كانت مهددة في وقت من زمن الاتحاد السوفياتي بالهدم.
