هل حان الوقت لطرد مسلمي أوروبا ؟
بسبب كل المستجدات العالمية، و السمعة التي تمكننا من اكتسابها على المستوى العالمي، من كوننا ارهابيين و الأمثلة التي نراها في دولنا العربية، من صراعات فيما بيننا، وحروب ضد بعضنا البعض، وما تقم به داعش اليوم من ذبح للرهائن و استهتار بأرواح المدنيين، كلها علامات تضاف يوميا الى رصيدنا من سمعة سيئة، وسط كوكب الأرض.
ويضاف الي هذا كله، عمليات قتل باسم المسلمين،في أحداث11 سبتمبر2001 في أمريكا، و11 مارس2004 في إسبانيا. ما يجعلنا نطرح سؤالا كهذا، خصوصا أن عدة نقاشات كانت قد تناولت هذا الموضوع بجدية كبيرة، و خصوصا تلك التي يقودها اليمينيون الأوروبيين. وعلي رأسهم العنصري الهولندي المشهور، خِيرت فيلدرز الذي قام بتأسيس حزب من أجل الحرية، وهو حزب عنصري ذو توجهات معادية للأجانب و المسلمين، و الذين يعتبرون في نظره أسباب المشاكل و الجرائم.
كما يدافع عن ضرورة منع القرآن باعتباره كتابا متعارضا مع القانون، و يحرض على العنف و الجريمة، كما اشترط على من يريد البقاء فوق الأراضي الهولندية، تمزيق نصف القرآن. ومن يراقب آراء و مواقف فيلدرز يضن أنه يهودي أو مسيحي متعصب الا أنه ليس كذلك، فهو ملحد... الا أنه كان قد قضى بعضا من سنواته الدراسية في اسرائيل، و التي مازال يعبر عن إعجابه بها، و يعتبرها نائبة عن الحضارة الأروبية في قتل المسلمين.
ولا يتوانى عن التشهير بالمسلمين، و طرح اقرتاحات لطردهم من أوروبا ، بل والدفاع عن موقفه هذا بشراسة، وحسب رأي العديد من الخبراء، فإن موقفه هذا كان ايجابيا بالنسبة له كسياسي، فسلسلة التهم الموجهة له في هذا الصدد قد أعطته صدى، ما كان ليحصل عليه بطريقة أخرى.
و كان في أحد اللقاأت التلفزيونية على القناة الثانية الدنمركية صرح "فيلدرز" بوجوب حظر هجرة المسلمين إلى أوروبا للحد من أسلمة أوروبا، الأمر الذي لا يدرك خطره الكثيرون! لأن الإسلام لا يندمج مع العادات الأوروبية، بل يعمل على التأثير والهيمنة وحمل الناس على الاستسلام لنظامه الذي لا يسمح بالحرية على المفهوم الأوروبي. وقال بأن الإسلام يشكل نظامًا دكتاتوريًّا لا يتوافق مع القانون، ولا الاعتراف بالشواذ، ولا مفهوم الحرية كما هو متعارف عليها في الدول الأوروبية.
و في نفس اللقاء، أوضح فيلدرز عن موقفه بكل صراحة، و بأسلوب فيه تهديد صريح:
ذا التزم المسلمون بالقوانين والقيم والدستور الأوروبي، فمرحبًا بهم كأفراد ينعمون بالمساواة والمساعدة والمدد المادي والتعليمي في المجتمع الأوروبي.
ولكن إذا ظل المسلمون يفكرون في الشريعة والجهاد، فإننا سنقوم بترحيلهم إلى بلادهم التي جاءوا منها، وسنوقف عملية الهجرة من المجتمعات الإسلامية، فهذا هو الحل، وهذه هي اللغة التي يمكن أن نتكلم بها مع المسلمين، فقد تكلمنا كثيرًا وحان الوقت للانتقال إلى العمل، الذي مع الأسف سيكون بهذه الطريقة الجافة الصعبة.
كما أن اسرائيل و هو الطرف الأساسي في المعادلة، كانت قد عبرت أيضا عن رأيها في هذا الصدد، حين عبر ارييل شارون أن اليهود في فرنسا عليهم النزوح الى إسرائيل، بزعم أن أوساط الجاليات المسلمة باتت هي المناخ الصحي لتنامي معاداة السامية! و لصعوبة أن يعيش هؤلاء في سلام جنبا الي جنب مع يهود أوروبا، تصبح المعادلة المطروحة هي: علي أوروبا أن تختار بطريقة إما.. أو إما اليهود أو المسلمين!
واذا رصدنا الأحداث التي تقع يوميا في أوروبا، ويكون ضحاياها مسلمين أو عربا، لتبين لنا أن معدل الكراهية أو علي الأقل الخوف والحذر في تنام مستمر. والتقرير الذي صدر عن الخارجية الإسرائيلية وينطلق من معطيات ديمغرافية تتوقع زيادة سريعة في عدد المسلمين ووزنهم النسبي في دول أوروبا، كلها تصب في اتجاه واحد، وهو أن مسلمي أوروبا في خطر، لأن أوروبا تحس بالخطر من تواجدهم و بالتالي فهي تجد نفسها بين خيارين إما الظغط على المهاجرين للتشبع بثقافتها، و التخلي عن دينهم و نسيان أصلهم و الإندماج في المجتمعات الأوروبية، و هو الأمر الذي أتبث فشله، خصوصا بعد ما رأيناه مؤخرا من تظاهرات في مدن أوروبية تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية وسط مدن علمانية حتى النخاع، أو الخيار الثاني و هو طرد المسلمين و إرجاعهم الى دولهم الأم.
بسبب كل المستجدات العالمية، و السمعة التي تمكننا من اكتسابها على المستوى العالمي، من كوننا ارهابيين و الأمثلة التي نراها في دولنا العربية، من صراعات فيما بيننا، وحروب ضد بعضنا البعض، وما تقم به داعش اليوم من ذبح للرهائن و استهتار بأرواح المدنيين، كلها علامات تضاف يوميا الى رصيدنا من سمعة سيئة، وسط كوكب الأرض.
ويضاف الي هذا كله، عمليات قتل باسم المسلمين،في أحداث11 سبتمبر2001 في أمريكا، و11 مارس2004 في إسبانيا. ما يجعلنا نطرح سؤالا كهذا، خصوصا أن عدة نقاشات كانت قد تناولت هذا الموضوع بجدية كبيرة، و خصوصا تلك التي يقودها اليمينيون الأوروبيين. وعلي رأسهم العنصري الهولندي المشهور، خِيرت فيلدرز الذي قام بتأسيس حزب من أجل الحرية، وهو حزب عنصري ذو توجهات معادية للأجانب و المسلمين، و الذين يعتبرون في نظره أسباب المشاكل و الجرائم.
كما يدافع عن ضرورة منع القرآن باعتباره كتابا متعارضا مع القانون، و يحرض على العنف و الجريمة، كما اشترط على من يريد البقاء فوق الأراضي الهولندية، تمزيق نصف القرآن. ومن يراقب آراء و مواقف فيلدرز يضن أنه يهودي أو مسيحي متعصب الا أنه ليس كذلك، فهو ملحد... الا أنه كان قد قضى بعضا من سنواته الدراسية في اسرائيل، و التي مازال يعبر عن إعجابه بها، و يعتبرها نائبة عن الحضارة الأروبية في قتل المسلمين.
ولا يتوانى عن التشهير بالمسلمين، و طرح اقرتاحات لطردهم من أوروبا ، بل والدفاع عن موقفه هذا بشراسة، وحسب رأي العديد من الخبراء، فإن موقفه هذا كان ايجابيا بالنسبة له كسياسي، فسلسلة التهم الموجهة له في هذا الصدد قد أعطته صدى، ما كان ليحصل عليه بطريقة أخرى.
و كان في أحد اللقاأت التلفزيونية على القناة الثانية الدنمركية صرح "فيلدرز" بوجوب حظر هجرة المسلمين إلى أوروبا للحد من أسلمة أوروبا، الأمر الذي لا يدرك خطره الكثيرون! لأن الإسلام لا يندمج مع العادات الأوروبية، بل يعمل على التأثير والهيمنة وحمل الناس على الاستسلام لنظامه الذي لا يسمح بالحرية على المفهوم الأوروبي. وقال بأن الإسلام يشكل نظامًا دكتاتوريًّا لا يتوافق مع القانون، ولا الاعتراف بالشواذ، ولا مفهوم الحرية كما هو متعارف عليها في الدول الأوروبية.
و في نفس اللقاء، أوضح فيلدرز عن موقفه بكل صراحة، و بأسلوب فيه تهديد صريح:
ذا التزم المسلمون بالقوانين والقيم والدستور الأوروبي، فمرحبًا بهم كأفراد ينعمون بالمساواة والمساعدة والمدد المادي والتعليمي في المجتمع الأوروبي.
ولكن إذا ظل المسلمون يفكرون في الشريعة والجهاد، فإننا سنقوم بترحيلهم إلى بلادهم التي جاءوا منها، وسنوقف عملية الهجرة من المجتمعات الإسلامية، فهذا هو الحل، وهذه هي اللغة التي يمكن أن نتكلم بها مع المسلمين، فقد تكلمنا كثيرًا وحان الوقت للانتقال إلى العمل، الذي مع الأسف سيكون بهذه الطريقة الجافة الصعبة.
كما أن اسرائيل و هو الطرف الأساسي في المعادلة، كانت قد عبرت أيضا عن رأيها في هذا الصدد، حين عبر ارييل شارون أن اليهود في فرنسا عليهم النزوح الى إسرائيل، بزعم أن أوساط الجاليات المسلمة باتت هي المناخ الصحي لتنامي معاداة السامية! و لصعوبة أن يعيش هؤلاء في سلام جنبا الي جنب مع يهود أوروبا، تصبح المعادلة المطروحة هي: علي أوروبا أن تختار بطريقة إما.. أو إما اليهود أو المسلمين!
واذا رصدنا الأحداث التي تقع يوميا في أوروبا، ويكون ضحاياها مسلمين أو عربا، لتبين لنا أن معدل الكراهية أو علي الأقل الخوف والحذر في تنام مستمر. والتقرير الذي صدر عن الخارجية الإسرائيلية وينطلق من معطيات ديمغرافية تتوقع زيادة سريعة في عدد المسلمين ووزنهم النسبي في دول أوروبا، كلها تصب في اتجاه واحد، وهو أن مسلمي أوروبا في خطر، لأن أوروبا تحس بالخطر من تواجدهم و بالتالي فهي تجد نفسها بين خيارين إما الظغط على المهاجرين للتشبع بثقافتها، و التخلي عن دينهم و نسيان أصلهم و الإندماج في المجتمعات الأوروبية، و هو الأمر الذي أتبث فشله، خصوصا بعد ما رأيناه مؤخرا من تظاهرات في مدن أوروبية تنادي بتطبيق الشريعة الإسلامية وسط مدن علمانية حتى النخاع، أو الخيار الثاني و هو طرد المسلمين و إرجاعهم الى دولهم الأم.
