اليسا، أبحت عن حب لبناني لا عن ثري عراقي..

Publié par BLADCOM












قالت الفنانة اللبنانية إليسا إن الانطباع الأول الذي يأخذه الناس عنها غير صحيح، إذ يعتقد هؤلاء أنها "متعجرفة" مشيرة إلى أنها ليست كذلك وأن الآخرين يفهمونها بشكل مغلوط. وذكّرت بأنها عصبية "بعض الشيء" مضيفة أنها مزاجية شأنها في ذلك شأن "الفنان الذي يكون مزاجيا أكثر من غيره". كما قالت إنها لم تكن تنزعج من وصفها بالمثيرة لأنها امرأة وتحب أن تكون كذلك، مرجحة أنها خرجت من قائمة الفنانات اللواتي يوصفن على هذا النحو الآن. كما أكدت أنها إنسانة صريحة ولا تفعل أي شيء من أجل "تبييض" صورتها أمام الناس بحسب وصفها، معربة عن احترامها للإنسان الذي "يقدر ينزل دموعه". كما تحدثت عن أوصاف فارس أحلامها مشيرة إلى أنه ليس بالضرورة أن يكون جميلا، لكن المهم أن يكون كريما ويتفهم شهرتها وشخصيتها، منوهة بأنها "شخص ناضج" تعلمت التفكير بعقلها وليس بقلبها. جاء ذلك في البرنامج التلفزيوني "الحكم" مع الإعلامية وفاء الكيلاني، التي أجرت حوارا تحدثت فيه إليسا عن جانب خاص من حياتها، بالقول إنها عاشت قصص حب علما أنها كانت على يقين بأن "الموضوع غلط"، مشيرة إلى أنها لا تعيش ما وصفته بهاجس الزواج والرجل. كما لفتت الانتباه إلى أن الرجل يخاف المرأة الذكية والمثقفة، من وجهة نظرها، وهي تحب أن تكون كذلك، بالإضافة إلى أنها جميلة ومثيرة، منوهة بأن الرجل الذي يخاف الارتباط بها لا تريده. كما أضافت أن "قلبها يدق" لكن لرجل لبناني تجمعها به علاقة حب، وليس لثري عراقي كما انتشر في الآونة الأخيرة. كما تطرقت إليسا إلى الأوضاع السياسية التي يعيشها العالم العربي بنفيها أن تكون قد هاجمت حزب الله، موضحة أن "سورية بلد قوي احتلتنا 30 سنة وتستطيع أن تحارب بنفسها، ولا داعي لأن نخسر شباب لبنانيين في حرب هي ليست حربنا وأرض ليست أرضنا". كما وصفت "الثورة السورية بالكارثة مشددة على أن لبنان ليس بحاجة إلى الربيع العربي". وفي استكمال حديثها عن الثورات العربية أعربت الفنانة اللبنانية عن رأيها بأن هذه الثورات فشلت في تحقيق طموحات الشعوب العربية. وأشارت إلى أنها كانت تتمنى لو أن الرئيس المصري المخلوع استمر في منصبه، منوهة بأنها "ضد التطرف الديني" الذي كان يتبعه الرئيس المصري المعزول محمد مرسي، وفقا لوصفها.