انها قصة هيكلين عضميين تم العثور عليهما في كنيسة القديس موريل، في قرية هالاتون، القرية التي كانت محجا للمؤمنين خنلال القرن ال14.
و يبقى السبب وراء دفنهما في هذا المكان العالي مجهولا، عوض دفنهم مع باقي الجتث في الكنيسة، واحتار العلماء اذا ما كان المدفونين مجرمين في نضر الكنيسة أو يحملون مرضا معينا، أو أجانب، أم هي أسباب أخرى لم يتم التعرف عليها بعد.
وحسب استنتاجات العلماء فالهيكلين من نفس الفئة العمرية، رغم أن تأكيد ذلك بحاجة الى المزيد من التحاليل. وتبقى الوضعية التي دفن بها الشخصين، بأيدي متشابكة، داخل القبر الذي تم تقدير عمره بأكثر من 700 سنة، ما يجعل لقب روميو و جولييت مناسبا للزوج المدفون.
وتجدر الاشارة الى أن فريق الحفر المتكون من متطوعين محليين، الدين يعملون بالمنطقة لمدة اسبوعين سنويا، منذ أرنع سنوات، قد عثروا على تسع جتث أخرى في نفس المكان.